حقيقة القيد الاعرج او الأعور ( المعلق )

القيد المعلق او ما يعرف بالقيد الأعور أو الأعرج كان يستخدم قديماً في المحاسبة اليدوية كان بغرض معالجة الأخطاء الناتجة عن السهو والنسيان والتي تخص قيم اطراف القيد 

كما انه على الرغم من اكتشاف طرق المعالجات المحاسبية بأكثر من طرق مختلفة إلا ان البعض يكاد يستخدم تلك القيد للتعليق المؤقت لحين تصحيح الخطأ خلال العام المالي 

سنفترض سويا انه تم صرف قيمة 1000 جنيها من الصندوق لسداد قيمة فاتورة الكهرباء 

وقد تم ادراج القيد كالاتي : 

 100 من حـ / مصروف الكهرباء

1000 إلي حـ / الصندوق 

فبالتالي ستلاحظ وجود السهو في كتابة قيم القيد بالشكل الصحيح فحين اكتشاف تلك الخطأ عند اعداد ميزان المراجعة يتم أثبات تلك الخطأ مستندياً حتى أن يكون مرفق واثبات للقيد المعلق التالي : 

900 من حـ / مصروف الكهرباء 

00 إلي حـ / الصندوق

بالتالي ستلاحظ ان بتلك المعالجة قد تم أتزان ميزان المراجعة واصبح جاهزة لأعداد الحسابات الختامية 

على الرغم من التطور السريع في التكنولوجيا واصبح النشاط المحاسبي يدرج من خلال برامج محاسبية ذكية بها أوامر تنبهك عن وجود خطاً في القيم او غيرها إلا اذا ما زال بعض المحاسبين تستخدم تلك الطريقة في اعداد القيد الأفتتاحي في بداية العام المالي الجديد 

ويرجع السبب في ذلك هو التأخير الطبيعي في أعداد القوائم المالية والتي يأخذ في اعدادها اكثر من 3 اشهر فبالتالي لا يمكن تعليق ادراج القيد المحاسبي لحين اعداد القوائم المالية 

وهنا يتم اعداد القيد الأفتتاحي ولكن بشكل غير صحيح او غير دقيق نظراً لعدم الانتهاء من اعداد القوائم المالية 

فطبيعي ووارد عدم أتزان قيم طرفي القيد او خلط بعض القيم بحسابات اخرى فبالتالي هذا القيد يعد معلقاً لحين الانتهاء من تصحيحه بالشكل الدقيق