كيف يمكن ادارة المخاطر داخل شركتك ؟؟👌👌👌👌
كل ما يتعلق مالياً بادارة المخاطر ERM |
ما هي المخاطر:
إدارة المخاطر تشير إلى احتمالحدوث موقفاً سلبياً على أهداف الشركة.كما تهدف إدارة المخاطر إلى تحديد وتقييم المخاطر وأولوياتها وتخفيفها لتقليل الاثار السلبية المحتملة على الشركة وزيادة قدرتها على تحقيق أهدافها
مفهوم إدارة المخاطر Risk Management يشير إلى عملية تحديد، وتقييم، ومراقبة التهديدات أو الفرص المحتملة التي قد تؤثر على تحقيق أهداف الشركة وتقليل الآثار السلبية وتعظيم الفوائد المحتملة من خلال تبني إجراءات مدروسة ومستدامة
الخطوات الرئيسية المتبعة لأدارة المخاطر:
1. تحديد المخاطر: يستوجب تحديد التهديدات المحتملة التي قد تؤثر على مشاريعها
2. تحليل المخاطر: يجب اولاً تحليل الموقف المالي للشركة لتقييم مدى احتمالية وتأثير كل خطر
3. تقييم المخاطر: تحدد مدى تحمل الشركة لهذه المخاطر وترتيبها أولاويتها من حيث الاستمرارية في حالة حدوث خطر كبير
4. تخطيط الاستجابة للمخاطر: ضرورة وضع استراتيجيات لتجنب المخاطر، مثل تجهيز نفسك بأدوات الطوارئ وتعلم كيفية التعامل مع الحالات الطارئة في وقتها المحدد
5. مراقبة المخاطر: تتابع تنفيذ الاستراتيجيات وتعديلها حسب الحاجة
أهمية إدارة المخاطر
أولاً : حماية الموارد
تخيل أنك تخسر حقيبة طعامك او شرابك في وسط الرحلة. إدارة المخاطر تساعد في حماية الموارد الهامة للشركة.
ثانياً : تحسين عملية اتخاذ القرار
مثلما تعتمد على معلومات الطقس لتحديد مسار رحلتك، توفر إدارة المخاطر معلومات دقيقة لاتخاذ قرارات سديدة على بينة فان فهم المخاطر التي تواجه مشروعك يساعدك على اتخاذ قرارات أكثر استنارة ودقة
ثالثاً : زيادة فرص النجاح
عليك بتجنب المعوقات الغير متوقعة في رحلة مشروعك، مثلما تتجنب الممرات الخطرة في رحلة تسلقك . فتوقع المخاطر والتخطيط لها يعني أنك مستعد لأي مفاجأة، مما يزيد من فرص نجاح مشروعك.
رابعاً : تقليل الخسائر المحتملة
تحديد المخاطر يسمح لك بتطوير خطط للحد من آثارها السلبية ومن ثم حماية مشروعك من الخسائر المالية والمعنوية
خامساً : زيادة الثقة لدى أصحاب المصلحة
إدارة المخاطر الفعالة تثبت لأصحاب المصلحة أن مشروعك مدروس بعناية وأنك جاد في تحقيق النجاح
ما هو تخصص إدارة المخاطر؟
يزداد الإقبال على تخصص إدارة المخاطر من قبل الراغبين في العمل في المجالات المرتبطة به مثل المالية والتأمين والمحاسبة والتمويل والاستشارات، مما يؤهلهم ذلك لسوق العمل الذي يزداد الطلب على مهارات والمعرفة العميقة لإدارة المخاطر
في حال رغبتك في الإلمام بأساسيات إدارة المخاطر فيمكنك إتخاذ الخطوة الأساسية في التنفيذ بأولاويات التجنب
هذا بالضبط ما يفعله قسم إدارة المخاطر في أي منظمة. إذ يقوم هذا القسم بالمهام التالية:
1. تطوير السياسات والإجراءات
يضع القسم سياسات وإجراءات واضحة ومحددة للتعامل مع المخاطر، تشبه في دقتها وتفصيلها خطة رحلة شاملة تأخذ في الاعتبار جميع الاحتمالات وتضع خططًا بديلة لكل طارئ.
2. إجراء التحليل والتقييم
يقوم القسم بتحليل شامل لجميع جوانب العمل لتحديد المخاطر المحتملة، سواء كانت داخلية (مثل ضعف الأنظمة الداخلية) أو خارجية (مثل التغيرات في السوق أو الكوارث الطبيعية). ثم يقوم بتقييم كل خطر لتحديد مدى احتمالية وقوعه وتأثيره المحتمل على المنظمة.
3. وضع خطط إدارة المخاطر
بناءً على التحليل والتقييم، يضع القسم خططًا مفصلة لإدارة كل خطر على حدة، تشمل تحديد أفضل الاستراتيجيات للتعامل مع الخطر، سواء كان ذلك بتجنبه، أو تقليل احتمالية وقوعه، أو نقله إلى طرف آخر (مثل شركات التأمين)، أو قبوله والتعامل مع عواقبه.
4. مراقبة المخاطر
لا يكتفي القسم بوضع الخطط، بل يقوم بمراقبة مستمرة للمخاطر للتأكد من تنفيذ خطط الإدارة بفاعلية. كما يقوم بتحديث الخطط وتعديلها بشكل دوري لمواكبة التغيرات في بيئة العمل.
5. توعية الموظفين
يحرص القسم على توعية جميع الموظفين بأهمية إدارة المخاطر ودورهم في ذلك. ويقوم بتدريبهم على كيفية التعرف على المخاطر والإبلاغ عنها، وكيفية التعامل معها في حال وقوعها. هذا يشبه تدريب أفراد طاقم الطائرة على كيفية التعامل مع حالات الطوارئ لضمان سلامة الركاب.
6. مراقبة وتنفيذ الاستراتيجيات
يتابع القسم تنفيذ الاستراتيجيات الموضوعة لإدارة المخاطر، ويقوم بتقييم فعاليتها وتعديلها عند الحاجة. هذا يضمن أن المنظمة تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها وتجنب المخاطر التي قد تعيق تقدمها
مراحل أدارة المخاطر :
1- تحديد المخاطر
عملية تحديد المخاطر يقوم بها فريق العمل القائم على إدارة المخاطر، وذلك من خلال العصف الذهني أو التحليل، وفي هذه الخطوة تتحدد كافة المخاطر المحتملة وتسجيلها في نظام إدارة المخاطر لسهولة الوصول إليها كما تتحدد الآثار السلبية للمخاطر على المؤسسة أو المشروع.
2- تحليل المخاطر
في هذه الخطوة يقوم قسم إدارة المخاطر بتحليل التهديدات المحتملة على المؤسسة أو المشروع لقياس مدى شدتها، بالإضافة الكشف عن الصلة بينها وبين والأسباب المؤدية لحدوثها والمرتبطة بالمؤسسة، تُنفذ هذه العملية بشكل يدوي وعلى إثرها تُحدد السياسات والإجراءات التي ترسم إطار إدارة المخاطر.
3- تقييم المخاطر
تأتي الخطوة التالية وهي تقييم المخاطر وينقسم إلى تقييم نوعي وآخر كمي:
التقييم النوعي: يستخدم في تقييم المخاطر التي لا يمكن قياسها بالأرقام، وذلك مثل مخاطر التغيرات الجوية، ويجب أن يتسم التقييم بحيادية.
التقييم الكمي: تعتمد عليه المؤسسات في قياس التهديدات القابلة للقياس بالأرقام وذلك مثل الأموال وأسعار الفائدة، وهو التقييم الأساسي المستخدم في الأمور المالية.
4- معالجة المخاطر
تأتي خطوة التعامل مع المخاطر من خلال إتخاذ الإجراءات المطلوبة لتجنب حدوثها أو التقليل من شدة أضرارها، وذلك من خلال إجراء المناقشات مع الإدارات والخبراء والعملاء للوقوف على أرض صلبة من الحلول المقترحة والمناسبة، تحدث هذه العملية تحت إشراف الإدارة العليا.
5- رصد المخاطر
هناك بعض الأنواع من المخاطر التي لا يمكن التخلص منها وبالتالي في تلك الحالة يجب أن يرصدها فريق العمل بشكل مستمر للكشف عن وجود تغيرات قد تطرأ، وذلك باستخدام نظام إدارة المخاطر، ومن أبرز الأمثلة على المخاطر التي تتطلب القيام بهه العملية المخاطر البيئية
تعليقات
إرسال تعليق